الربيع العربي كذبت على رأس الفوضى من اليمن عام 2011و مقتل المتظاهر اليمني الذي تحول إلى قربان على مدبح الخراب‚كذلك في ليبيا و سوريا مظاهرات و احتجاجات و قتلى برصاص مجهول و إن كان من الصعب تقبل فكرة أن تكون لزعماء هذه الدول مصلحة في قتل المتظاهرين‚ رغم أن لإعلام العربي و العالمي كان يدعم هذه الفكرة حتى بعد انتشار مجموعة من المقاطع المصورة التي تبرهن عكس ذلك مثل اعتقال رجال الشرطة التونسية لرجال دوى الجنسية السويدية و معهم أسلحة قناصة‚ نعم القناصة و كان التاريخ يكرر نفسه في رومانيا عام1989 حيث يخرج الناس في احتجاجات بدون مطلب و لا غاية‚ فتطلق النار على حشود الجمهور المتجمهر و هذا ما روج له الإعلام في ذلك الوقت حتى اقنع الرأي العام بذلك لخلع النظام الاشتراكي الذي اسقط بالدماء و الرصاص‚ذلك الرصاص الذي اتضح فيما بعد أن الحكومة بريئة منه
فكان لاستخدام القناصة لتأجيج المتظاهرين في الشارع ليس بلامر الجديد وهي طريقة ناجعة في إشاعة الفوضى و زيادة الغضب بين النظام الحاكم و الشعب‚ثم زعزعت الاستقرار في العالم العربي المليء بالثروات∙
أن تقتل متظاهر من جهة و رجل امن من جهة ثانية كفيل بالوصول إلى هذا المطلب و تحقيق هذه الغاية مع مواكبة إعلامية مكثفة‚ و هكذا يزهر الربيع دما و ظمارا و أشلاء أوطان و شعوب أخذتها الغفلة و أعماها الجهل