القضية الفلسطينية
هي قضية سبق للكثير التحدت عنها و طرحها كإشكالية عويصة أمام العالم‚ و لمحاولة اجاد حل لها تبنت الدول العربية مسؤولية تحريرها و بذلك تكون –الدول العربية- حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة اتجاه هذا الشعب‚شعب عاش و لازال يعيش صراعات و انقسامات داخلية منحت لإسرائيل فرصة لتقوية قواعدها العسكرية و ظلت أطروحة السلام "حلم" لدى كل الفلسطينيين
نجح الاسرائليون في تعبئة الرأي العالمي بسبب سيطرتهم على الرأسمال العالمي ووسائل الإعلام و التواصل ضعف وسائل الإعلام العربية‚ و استغلالهم للقضية الفلسطينية لصالح أنظمتهم السياسية إلى جانب الانقسامات السياسية و الفصائل الحركية التي زادت الطين بلة
و أمام هذا الفشل الذي طرجم من طرف الفلسطينيين باضطراب و تمزق فصائلهم‚ و ضياع أحلامهم‚ و طموحاتهم‚ و بتالي اغتصاب الأرض الفلسطينية و تشريد أبناء شعبها‚ و عجز الحكومات العربية عن القيام بواجبها الدفاعي الشئ الذي لعب دورا كبيرا في دفعهم إلى حمل السلاح و الدفاع عن حقهم ومحاولة استرجاع أرضهم و الاعتراف بوجودها‚لكن لم يساعد هذا في الوصول إلى آي حل بين الطرفين و فض هذا النزاع
لان هناك دائما فرق بين ممارسة الفرد للعنف كوسيلة للدفاع عن وجوده و النضال لشعب يعيش الاحتلال‚ و بين للجوء للعنف كقيمة ثقافية و نفسية فرضت نفسها و ترسخت في قلوب كل الصهاينة
إذا كان هذا الفشل يدل على شيئا نما يدل على عدم نقتنا بأنفسنا و عدم إيماننا بقضيتنا و تتبعنا لمصالحنا على حساب قضيتنا حتى أصبحنا نخجل من أنفسنا∙
