مغالطات البوليساريو حول اعتراف المغرب به بعد عودته للاتحاد الإفريقي :
2.منذ 33 سنة والبوليساريو يتحرك في أروقة منظمة الاتحاد الإفريقي وكثير من الدول الإفريقية معه لم تعره أي اعتبار وكأنه كرسي من الكراسي المتلاشية دخل بالدجل والحيلة وبقي مرميا هناك لا ينتبه إليه إلا من أراد قضاء حاجياته على رؤوس حكام الجزائر فقط لا غير ، وكم من الدول الإفريقية لم تعترف قط طيلة 33 سنة – ولا تزال - بكيان عرفوا كيف مَرَقَ لمنظمة الوحدة الإفريقية وكانوا يتحاشونه كالبعير الأجرب ، بل كانوا على اقتناع تام بأنه كان عنصر تفرقة وتفتيت وتشويش وإثارة القلاقل وتهديد الأمن الإفريقي .
3.سيعيش المغرب في الاتحاد الإفريقي مع هذا الكيان / الوباء مؤقتا حتى تتخلص منه منظمة الاتحاد الإفريقي عاجلا أم آجلا لأن ذلك هو مصيره المحتوم وسيتحاشاه كما كان يفعل معه قادة دول إفريقية كانت مواقفها شجاعة وتعترف بمغربية الصحراء وتقولها في وجه حكام الجزائر مثل السينيغال والكوت دي فوار وغينيا كوناكري والغابون وإفريقيا الوسطى وجزر القمر وغيرها من الدول الصريحة في اعتبار الصحراء مغربية لانقاش فيها ، يقولونها ويرددونها بلا حرج .
4.عاد المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بدون شروط وبسرعة وهو ما أذهل البوليساريو الذين صدقوا نجاعة أجهزة البشير طرطاق ومخابراته مع بنت رمطانلعمامرة ، بالإضافة لوقاحة دلاميني زوما التي كانت تكذب عليهم هي وكامل جنوب إفريقيا بأن عودة المغرب للمنظمة سيكون من عاشر المستحيلات ، وبقدرة قادر وبعد عودة المغرب ومن شدة الصدمة نشرت صحف جزائرية وغيرها للبوليساريو أن وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية والمسؤول عن تقرير مصائر الشعوب في العالم الجزائري المدعو عبد القادر مساهل قد صرح " بأن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يعد انتصارا كبيرا للقضية الصحراوية " .... كما أن جزءا من البوليساريو اعتبر أن المغرب عاد ليناور من داخل الاتحاد الإفريقي ، واعتبر جزء آخر من البوليساريو وعلى رأسهم وزير خارجيتهم المدعو محمد سالم ولد السالك الذي اعتبر عودة المغرب انتصارا للدبلوماسية الصحراوية... ( بالله عليكم هل رأيتم حمقا وجنونا واختلالا في التوازن العقلي والعاطفي مثل هذا الحمق والجنون وفلتان زمام العقل والمنطق والحدس ، لقد استخدموا كل الأسلحة القانونية والمنطقية والأسلحة غير القانونية والدنيئة والماكرة منذ عدة شهور من أجل منع عودة المغرب ، ولما نزلت عليهم صاعقة عودة المغرب عودة الفاتح المظفر اعتبر البوليساريو ذلك انتصارا لديبلوماسيتهم.) أي حمق هذا ومع من كان يعيش الأفارقة داخل هذه المنظمة الموبوءة.
5. لقد كانت جماعة دلاميني زوما تفرض شروطا على المغرب منها وضع خريطته في المنظمة ناقصة من الصحراء المغربية ، وتوقيع إقرار رسمي يتبرأ فيه من مغربية الصحراء أو على الأقل أن يعلن عن تنظيم استفتاء عاجل في الصحراء ، وأن يعتبر نفسه محتلا للصحراء الغربية وووو أي كل ما يقزم هالة المملكة المغربية التي بناها بكده وجده وبها اقتحم وكر الاتحاد الإفريقي رغم أنف أنوف جماعة دلاميني زوما المقبورة .
6. لم يفرض المغرب أيضا أي شروط على المنظمة تجاه وجود ذلك الكيان الوهمي لأن المغرب يعلم جيدا أن الكلام الرصين وذي المصداقية والناجز والناجع هو ما سيتفوه به المغاربة داخل هذا المحفل الإفريقي بعد أن يستقر في هياكله ، أما الأصوات التي ملَّ سماعها الأفارقة من جوقة الجزائر وجنوب إفريقيا فلم تعد تهز شعرة من ممثلي الدول الإفريقية الحاضرة في المظمة إلا إذا أرادوا قضاء حاجياتهم على رؤوس حكام الجزائر فإن طالب الحاجة سيستفرد بأحد مكونات جوقة الجزائر ليطلب قضاء حاجته على رؤوس حكام الجزائر وهو يضحك عليهم في سره ...
7. يدعي بعض المتفائلين من البوليساريو أن على المغرب أن يحترم مواثيق الاتحاد الإفريقي بما فيها احترام الحدود التي وقع عليها ، السؤال الذي يتبادر للذهن مباشرة هو: " كل الدول العضو في الاتحاد الإفريقي وقعت على هذه المواثيق بما فيها احترام الحدود ، لكن أي حدود ؟ فبالأمس أي قبل إنشاء الاتحاد الإفريقي عام 2002 كانت للسودان حدود مع أوغندا وكينيا والكونغو الديمقراطية ووقعت على تلك الاتفاقية وحدودها اليوم تغيرت وأصبح جنوب السودان هو حدودها الجنوبية فلماذا لم تمانع السودان في فصل جنوبها عام 2011 بحجة التوقيع على احترام الحدود حسب اتفاقية الاتحاد الإفريقي الموقعة عام 2002 ؟ إن الأغلبية الساحقة من الدول الإفريقية داخل الاتحاد الإفريقي قد وقع على هذه الاتفاقية وله نزاعات لا تعد ولاتحصى مع جيرانه ، لايقول مثل هذا الكلام إلا الجهلة بحقيقة ما فعل المستعمر ينا قبل أن يخرج ، لقد ترك في كل دول إفريقيا - بدون استثناء - ألغاما حدودية يعلم الله متى تنفجر.
- كثير من الدول تجالس إسرائيل في الأمم المتحدة وهي لا تعترف بها ، وإذا كان الأمر كذلك فالجزائر تجالس إسرائيل في الأمم المتحدة إذن فهي تعترف بإسرائيل !!!
2.منذ 33 سنة والبوليساريو يتحرك في أروقة منظمة الاتحاد الإفريقي وكثير من الدول الإفريقية معه لم تعره أي اعتبار وكأنه كرسي من الكراسي المتلاشية دخل بالدجل والحيلة وبقي مرميا هناك لا ينتبه إليه إلا من أراد قضاء حاجياته على رؤوس حكام الجزائر فقط لا غير ، وكم من الدول الإفريقية لم تعترف قط طيلة 33 سنة – ولا تزال - بكيان عرفوا كيف مَرَقَ لمنظمة الوحدة الإفريقية وكانوا يتحاشونه كالبعير الأجرب ، بل كانوا على اقتناع تام بأنه كان عنصر تفرقة وتفتيت وتشويش وإثارة القلاقل وتهديد الأمن الإفريقي .
3.سيعيش المغرب في الاتحاد الإفريقي مع هذا الكيان / الوباء مؤقتا حتى تتخلص منه منظمة الاتحاد الإفريقي عاجلا أم آجلا لأن ذلك هو مصيره المحتوم وسيتحاشاه كما كان يفعل معه قادة دول إفريقية كانت مواقفها شجاعة وتعترف بمغربية الصحراء وتقولها في وجه حكام الجزائر مثل السينيغال والكوت دي فوار وغينيا كوناكري والغابون وإفريقيا الوسطى وجزر القمر وغيرها من الدول الصريحة في اعتبار الصحراء مغربية لانقاش فيها ، يقولونها ويرددونها بلا حرج .
4.عاد المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بدون شروط وبسرعة وهو ما أذهل البوليساريو الذين صدقوا نجاعة أجهزة البشير طرطاق ومخابراته مع بنت رمطانلعمامرة ، بالإضافة لوقاحة دلاميني زوما التي كانت تكذب عليهم هي وكامل جنوب إفريقيا بأن عودة المغرب للمنظمة سيكون من عاشر المستحيلات ، وبقدرة قادر وبعد عودة المغرب ومن شدة الصدمة نشرت صحف جزائرية وغيرها للبوليساريو أن وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية والمسؤول عن تقرير مصائر الشعوب في العالم الجزائري المدعو عبد القادر مساهل قد صرح " بأن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يعد انتصارا كبيرا للقضية الصحراوية " .... كما أن جزءا من البوليساريو اعتبر أن المغرب عاد ليناور من داخل الاتحاد الإفريقي ، واعتبر جزء آخر من البوليساريو وعلى رأسهم وزير خارجيتهم المدعو محمد سالم ولد السالك الذي اعتبر عودة المغرب انتصارا للدبلوماسية الصحراوية... ( بالله عليكم هل رأيتم حمقا وجنونا واختلالا في التوازن العقلي والعاطفي مثل هذا الحمق والجنون وفلتان زمام العقل والمنطق والحدس ، لقد استخدموا كل الأسلحة القانونية والمنطقية والأسلحة غير القانونية والدنيئة والماكرة منذ عدة شهور من أجل منع عودة المغرب ، ولما نزلت عليهم صاعقة عودة المغرب عودة الفاتح المظفر اعتبر البوليساريو ذلك انتصارا لديبلوماسيتهم.) أي حمق هذا ومع من كان يعيش الأفارقة داخل هذه المنظمة الموبوءة.
5. لقد كانت جماعة دلاميني زوما تفرض شروطا على المغرب منها وضع خريطته في المنظمة ناقصة من الصحراء المغربية ، وتوقيع إقرار رسمي يتبرأ فيه من مغربية الصحراء أو على الأقل أن يعلن عن تنظيم استفتاء عاجل في الصحراء ، وأن يعتبر نفسه محتلا للصحراء الغربية وووو أي كل ما يقزم هالة المملكة المغربية التي بناها بكده وجده وبها اقتحم وكر الاتحاد الإفريقي رغم أنف أنوف جماعة دلاميني زوما المقبورة .
6. لم يفرض المغرب أيضا أي شروط على المنظمة تجاه وجود ذلك الكيان الوهمي لأن المغرب يعلم جيدا أن الكلام الرصين وذي المصداقية والناجز والناجع هو ما سيتفوه به المغاربة داخل هذا المحفل الإفريقي بعد أن يستقر في هياكله ، أما الأصوات التي ملَّ سماعها الأفارقة من جوقة الجزائر وجنوب إفريقيا فلم تعد تهز شعرة من ممثلي الدول الإفريقية الحاضرة في المظمة إلا إذا أرادوا قضاء حاجياتهم على رؤوس حكام الجزائر فإن طالب الحاجة سيستفرد بأحد مكونات جوقة الجزائر ليطلب قضاء حاجته على رؤوس حكام الجزائر وهو يضحك عليهم في سره ...
7. يدعي بعض المتفائلين من البوليساريو أن على المغرب أن يحترم مواثيق الاتحاد الإفريقي بما فيها احترام الحدود التي وقع عليها ، السؤال الذي يتبادر للذهن مباشرة هو: " كل الدول العضو في الاتحاد الإفريقي وقعت على هذه المواثيق بما فيها احترام الحدود ، لكن أي حدود ؟ فبالأمس أي قبل إنشاء الاتحاد الإفريقي عام 2002 كانت للسودان حدود مع أوغندا وكينيا والكونغو الديمقراطية ووقعت على تلك الاتفاقية وحدودها اليوم تغيرت وأصبح جنوب السودان هو حدودها الجنوبية فلماذا لم تمانع السودان في فصل جنوبها عام 2011 بحجة التوقيع على احترام الحدود حسب اتفاقية الاتحاد الإفريقي الموقعة عام 2002 ؟ إن الأغلبية الساحقة من الدول الإفريقية داخل الاتحاد الإفريقي قد وقع على هذه الاتفاقية وله نزاعات لا تعد ولاتحصى مع جيرانه ، لايقول مثل هذا الكلام إلا الجهلة بحقيقة ما فعل المستعمر ينا قبل أن يخرج ، لقد ترك في كل دول إفريقيا - بدون استثناء - ألغاما حدودية يعلم الله متى تنفجر.
