ذكر في زمن من الأزمنة ديكا يصاحب كلبا و في يوم من الأيام أتى الليل عليهما بسواده فصعد الديك ليبيت في أعلى الشجرة و بقي الكلب عند جدعها فلما وصل الفجر صفق الديك بجناحيه وصاح حتى سمعه الثعلب فاقبل سريعا ليدعوه لصلاة الجماعة ‚ قال الديك نعم إلى أن انزل نبه الإمام فهو خلف جدع الشجرة و عند اقتراب الثعلب من الإمام فإذا به كلب كاسر‚ هرول الثعلب سريعا و ديك ينادي هيا حتى لا تفوتك صلاة الجماعة قال الثعلب اللئيم لقد انتقض وضوئي إلى ان اتوضا‚ فقهقها الديك وحذا
تعد الثعالب من لا كلب له و تتقي صولة المستأسد الضاري‚ فلا يفهم العالم غير القوة و الجبروت‚كثرة لغة العالم و بقي العنف هو الوسيلة الأكثر بيانا في المشاهد و الصور
إرسال تعليق